The best Side of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Wiki Article
للقدوة الحسنة تأثير كبير على الأجيال القادمة، خاصة في سنوات الطفولة والمراهقة حيث يكون الأفراد أكثر عرضة للتأثر. في هذه المرحلة العمرية، يتعلم الأطفال من خلال ملاحظة سلوكيات والديهم ومعلميهم.
جُبلت الأنفس إخوتي الكرام على النظر في أفعال الآخرين والاقتباس منها ولهذا جاء في الحديث الذي يرويه مسلم رحمه الله في صحيحه قول النبي ﷺ (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) ومن مجالات هذا الحديث وهذه الدلالة على الخير (القدوة) وهي ترجمة الأقوال والتوجيهات إلى واقع ملموس يراه الأبناء فيقتدون به، ولهذا قال عمرو بن عتبة لمؤدب ولده (ليكن أول صلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بك، فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت)
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
اعرف أن قرون استشعار الأطفال تميزهم بالقدرة على تمييز النفاق، فإذا لاحظوا أنك لا تطبق ما تقول؛ يفقدون الثقة بك، ويتعلمون منك أن التناقض بين القول والفعل أمر طبيعي.
يجب أن يحرص الوالدان على تطابق الأقوال مع الأفعال وعدم قول شيءٍ وفعل عكسه، حتّى لا يؤثر ذلك على الأبناء بشكلٍ سلبي، فإذا كان الوالدان لا يرغبان في أن يتظاهر طفلهما بالمرض للتغيب عن المدرسة فيجب عليهما عدم التظاهر بالمرض للتغيب عن العمل، وفي حال عدم الرغبة في قضاء الطفل الكثير من الوقت على الأجهزة التكنولوجية فمن الأفضل تقييد استخدام الوالدين لها.[٢]
الصدق صفة حَسَنة ينبغي على الأطفال التحلّي بها، وتحلّي آبائهم بها يزيد ثقتهم بهم، ويُعزِّز التواصل بينهم؛ فملاحظة الطفل أنّ والِدَيه يتمتَّعان بهذه السِّمة تُشعِره بالأمان والراحة عند حاجته إلى التحدُّث إليهما لحَلّ مشكلاته، ومخاوفه.
لأن الآباء هنا ليس لديهم المؤهلات التي تساعدهم على تحقيق هذا المبدأ، فكثير من الآباء وبكل أسف ليسوا قدوةً لصغارهم.
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
You are able to electronic mail the location owner to allow them to know you were blocked. Be اضغط هنا sure to contain Whatever you were executing when this website page arrived up as well as the Cloudflare Ray ID observed at The underside of the site.
ليتمكَّن الأبوان من إيصال ما يرغبان في أن يتحلّى به أبناؤهما من صفات حميدة، لا بُدّ أن يُوفِّرا قنوات تواصل مفتوحة وفَعّالة فيما بينهم؛ ويتحقَّق ذلك بإظهار التقدير والاحترام المُتبادَل أثناء الحِوار، وإبداء التفهُّم للاستقلالية التي يحتاجون إليها مع مرور الوقت، والإنصات لهم عندما يتحدَّثون أو يُعبِّرون عن أفكارهم بتركيز دون إصدار الأحكام عليهم.
ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم.
إظهار الإيجابية دائماً حتّى عند الشعور بالانزعاج من أمر ما. تشجيع الآخرين على المثابرة ومواجهة المشاكل.
وهذا أب آخر أخذ يعطي دروسًا لأبنائه في الأخلاقيات والقيم؛ فأخذ يحثهم على صلة الرحم والصفح والعفو، والعطف عن الآخرين، وهو فاقد لكل هذا وأكثر، هنا سيفقد الآباء ثقة أبنائهم.
يتصرف غالبية الأطفال بطريقةٍ سيئة للفت أنظار آبائهم والحصول على بعض الاهتمام والرعاية منهم؛ لذا يجب على كلا الأبوين تخصيص وقت محدد يومياً لقضائه مع أطفالهم، ومنحهم الحب، والاهتمام، والرعاية، وإيجاد طرائق للتواصل معهم، والتعرُّف إلى أصدقائهم، ومشاركتهم في حياتهم اليومية.